قلت لزوجتي اقرئي ماكتبت اليوم في الموقع قالت منذ البكلوريا لم أفتح كتابا وتريدني اليوم أن أقرأ سبع وعشرون عاما لم أقرأ حرفا أتريدني أن أقرأ؟قلت لا 00لا00أنا مرتاح لأنك لاتقرئين تسهلين علي شراء بدلتي الجديدة هي لا تصدق أني أرغب في شراء بدلة وحتى أولادي0اتصل بي والد الدكتورة الباكستانية وقال لي أرسل صورتك وملفك وصورة اقامتك بالبلد الذي تعمل به قبل أن تأتي الى كراتشي والحقيقة هي أن الدكتورة وأختها كانتا تعملان عندي في الطوارئ وكنت أعلمهما اللغة العربية فوقعت بحبالي وعلمت أني أحببتها من الشعر الذي كنت أشرحه لها فسألت أباها ان كان يوافق علي فوافق وأعطتني رقم والدها فتكلمت معه ولا أدري ماذا قالت له فهو لايفهم العربية وأنا لا أفهم الإنكليزية وقبل أن تغادر تحدثت أختها وأبيها معي وادعت أنها تتكلم من الباكستان وسألوني عن التي يفترض أن تكون خطيبتي فقلت لا أعرف عنها شيئا وهي لم تتكم معي منذ انقطاعها عن العمل فطلبوا منها أن تتكلم معي0 فتكلمت وقالت أنها ستغادر بعد خمس عشرة يوما ويا للهول في اليوم التالي كانت هي وأختها على باب المشفى فصدمت لأنهما طلبا التكلم مع والدهما وأنها وأبيها في كراتشي تذكرت يوم تعرفت على فتاة عبر الهاتف الجوال وعندما ذهبت لخطبتها أغلقت الجوال بعد أن قطعت الف كم للوصول الى العنوان الذي عينته لي فخفت000وأصبحت أخاف من الغدر كما 000خشيت من الذهاب الى الباكستان وخفت من المجهول
قلت لصدقي الباكستاني عندما تذهب سأعطيك ماطلبوه مني وتسأل لي ان كانوا صادقين أم لا؟0صحيح أن جدي سبقني لمثل هذه المقالب ولكني تعلمت منه الكثير فقد تزوج في التسعين مرتين وفي احداهاا بكي جدي أمامي ووضع أمانة في رقبتي زوجتة وأن لا أتركها تحتاج شيئا - الإخلاص في عائلتنا لايصدق -فأجبته إن زارتك في المشفى سأضعها على رأسي وإلا 0000 فقضى خمس أيام لم تزره فارتحت مما حملني من أمانة0وعلمت أن من تتزوج شيخا كبيرا مهرهرا
فقط من أجل ماله0
في الأيام الأخيرة من حياته طلب مني أن أشتري بعض عقاراته فرفضت وطلبت منه مع ابن عمي الييدر
فقال البيدر بوزنة وروحي بوزنة فقلت له تسلم روحك والبيدر0ورثت الزوجة البيدر ومات 000 عندما علم أنه خسر البيدر00000
ومات 000وقد يموت أبي قهرا عليه فقد قلت بأني سأشتري البيدر أن خسرتموه في المحكمة من000ضحكت000 رحمة الله على جدي تعلمت منه كيف أحارب الطمع وكيف أحب من صغري الى شيبتي وأستمتع بحياتي لكن مالي لزوجتي وأولادي التي تحلم بغسالة من خمس وعشرين سنة وأحلم في تجديد شبابي وشراء بدلة قالت لي احدى الفلينيات أنت تصطيع أن تشتري واحدة قلت لها أرغب في مشاركة واحدة لاشراءها وقد مثلت علي أحدي الفلبينيات قصة حب وأكرمتها بالذهب والمال وكانت تدعي أنها يتيمة وانها مسؤولة عن أمها وأختها وأخ صغير وأن راتبها صغير فذهبت بها الى مطعم المشفي وطلبت منه أن يعطيها حسنة كل يوم ماتحتاجه من الطعام وأنا أدفع الحساب شفقة بها وبأهلها وفي يوم من الأيام طلبتني يوما في منتصف اليل لا دري مالسبب وظننت مريضا حل به مكروه وإذا بها تعرض عليا بضاعة للبيع بعض العطور فصعقت من تصرفهاوكيف واحد يعطي من غير حساب وواحد يبيع من 000 قالت انه بزنس00فقلت لقد سبقني جدي000في واقعة مماثلة بكت صديقتي لأن زميلا تها عرفوا000 بقصتها وأنها متزوجة ولها بنتان ورغم أن العلاقة كانت من طرفي أبويةوكل رسائل كتبتها في كتاب وحفظتها لتستفيد منها ابنتي كما استفدت من تجارب جدي الذي اصبح مضرب المثل في عطائه وحبه لبنت حواء ومغامراته في ملا حقتها
غدا نكمل القصة