أظهرت الأزمة المالية العالمية الفرق الشاسع بين الإستثمار الحقيقي والوهمي0 والفقر والإفلاسات التي صاحبت هذه الأزمة,والغرور الذي رافق خرافة النمو ,والغنى ,وتأكل النظرييات في التنمية, وظهور مجموعات اقتصادية سبع وثمانية وعشرون والسبع والسبعون وغيرها0 ومجموعة نمور 0و00و00وغيرها0
وظهور أنبياء يزينوا نتطور مجموعات0
وقوتها, وسيطرتها, ونسبة مساهمتها بالإقتصاد العالمي0
ويصفون بعض المشاريع كقطع الجنان, ومع ذلك تكون وهمية ولا قيمة لها0
ولكوني فلاح وبن فلاح, كسبت خبرتي لا من علم بل من خبرة,
وجدت أن أفضل استثمار هو في الزراعة0
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في البيئة والتوازن البيئي0
فقانون الطبيعة, يقول لا شيء يفنى, ولا شيء يخلق من عدم0
فالإحتراق والتلوث الذي يحصل بحرق الوقود الأحفوري, يرفع غاز الكربون,ودرجة الحرارة, وقد يزيد من حموضة الماء, والتربة وييؤدي الى الإحتفاظ بالماء بالتربة, ويحسن من امكانية استفادة النبات من العناصر الغذائية التي ينعدم امتصاصها دون الشكل الشاردي0 ويبدا النمو في النبات ليمتص غاز الكربون بواسطة عملية التمثل الضوئى, لنعيد مافقدناء في التحليل بالحرق0
تركيبيا في التمثيل الضوئي كسكريات, ونشاء, وسلولوز, وخشب0
وهي الوسيلة الوحيدة لتخفيف الإحتباس الكربوني0 فالإستثمار في الزراعة هو استثمار في البيئة وتحسينها0
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجمال وراحة البال0 فالنبات الأخضر يمص غاز الكربون ويطلق غاز الأكسجين, ويحسن الجو ,ويشرح الصدر 0ان لم يكن منتجا0
فإن كان منتجا, فهو استثمار في الغذاء0 وبقايا المحاصيل تربى عليها الحيوانات0فتكتمل الحلقة البيئة في الغذاء0
كما أن النتيجة تكون بتشغيل الناس في حفظ الحبوب, وطحنها ,وصناعة الرغيف ,والمشتقات الغذائية, من كل شيء0 متعلقة بالشق الغذائي, والصناعي0
فالقطن مثلا "الزيوت, والسمون ناتجة من زيته, والخيوط كل الأنسجة ومتمماتها منها من مصانع غزل, الى نسج ,الى صبغ ,الى تجارة0
في جميع المشتقات الي تكون الزراعة الحلقة الأولى فيها تشكل النسبة العظمى من الإقتصاد, والنمو الإقتصادي0
ويعمل على زيادة فرص العمل في كل حلقة, من فلاحة, الى زراعة ,الى خدمة الزراعة. وخدمة المحصول, وجنية, ومايترتب عنه من تحسن النقل, والطرق, والتجارة ,والصناعه, والخدمات0
الإستثمار في الزراعة هو استثمار في البنى التحتية, والنقل, والخدمات, والبحث العلمي 0
كما أن الإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجودة, والكفاءة في استثمار
مصادر المياه ومكافحة التصحر والفساد0
ويكفي أن ترى سهول الدير المتملحة, حتى تعرف كم الجهل, أو الإثم, أو الفساد,الذي ساد في عدم معرفة كيف نقاوم التملح, بشق خطوط الصرف الصحي, قبل بناء خطوط الري0
أقبل عامين طلبت أن يجعل عيد الفلاحين عيدا وطنيا لدعم الزراعة, والمزارعين
بدل من دعم المزارع , وتشجيعه, صودرت منتوجاته ,واتهمت أني من مافيا الحبوب رغم كوني خارج البلد0
وبدل دعم الفلاح جلدناه0وبدل أن ندعم الزراعة دمرناها0
واليوم تقول الحكومة أنها ستدعم الزراعة بالمليارات0
وأنا أشك بالصورة المقترحة أن يصل لمستحقيه, بل سيتبخر بالطريق اليهم0
وأقترح طرقا لدعم الزراعة0مثلا
دعم الألات الزراعية وتأجيرها للفلاح بحيث تنتهي بالتمليك0دعم البذار, وتديين الفلاح قيمة البذار, وأجرة الفلاحة, وجني المحصول0
واسترداد دينها في المواسم0
النقد الذي تريد أن تدعم به الدولة الزراعه لتشكل به بنك خاص بدعم الزراعة0
يستعيد ماأنفق على دعم الزراعة ممن يستطيع, ويسمح عن من لا يستطيع 0
سيعم الرخاء البلد, وتكثر السلع ,ويرتاح المواطنون, وينعدم الفقر0
وينجح الفريق الإقتصادي في نمو حقيقي يشمل الوطن0
أكون سعيدا ان اقتنع بفكرتي أحد وأظهرها الى حيز الوجود0