جدي أصبح مليونيرا بين عشية وضحاها وصار وجهه مشرقآ مثل نور الصبح والسعادة غامرة وجهه وخيوط الضوء تشع منه وصارت مشيته متل طاووس لبس جدي فروته التي هديته اياها يوم توفت جدتي والهيبة والوقار علت كوفيته وصار اذا أراد يشوف حالو ا جاء لعند أبي وصار ينقرزو ويظهر عجزه وقلة خبرته وعالطالعة والنازلة يمقرعة ويقول لة حملت لك الحنطة على كتفي وأدخلتك المدرسة المحمدية وحلمت 000 وقلت ممكن تسند كبرتي وتحترم شيبتي0 لكن ماشي كلام تايجي الطابو مارح سجل باسمك فتر ولا باسم أخوك ثم يلتفت الى ويقلي هالق أنا اذا تكامشت مع واحد منهم يقصد عمي وأبي برميه وميعمل فيني هيك كيف لو أني عاجز؟0
عمرت لهم وحطيت واحد على يميني و واحد على شمالي حتى يخدموني في كبرتي أنا بماذا أحلم ؟
بلقمي بطني؟0
ابي تجاوز السبعين وعمي لحيقة وتقاعدوا من عدة سنين من عمل الحكومة وخرفوا في نظر الناس ونظر أولاد عمي وأخوتي ولكن في نظر جدي مابلغوا الرشد ويحتاجون فتيتة0 أي تدريب 0
أبي محروج وأنا أضحك فألتفت الى أبي يريد الزواج
حقة
زوجوه ترتاحوا منه
0 أمي لا تتحمل كلامي تصرخ وتقول خرفان بيهوشة0
روح الى بيتك ملتفتة الي 0
أبي يتساقل لايريد أن يقول لي شيئا لكن يكز على اسنانه 0
أفهم استوت0
خلاص!0
أخوتي يتسمرون يخافون أن يسحب جدي منهم مامنحهم إياه وبرضاء منه من أرض وتقاسموها مع أولاد عمي الذكور دون البنات ويصبح غناهم وهما بوهم0
الحمد لله أني لم أكن في هذه المعمعة كوني اشتريت أرضا لي من حر مالي ولا أمانع في ان يستعيد جدي ارضه وحقه وأن يجتهد الأبناء ويعملوا ويعمدوا الى التملك من حر مالهم أو بما يؤول اليهم إرثا0
التفت جدي الي وقال لي اعترضت على عقار لك000 حتى لايقال أني فرقت في التعامل مع أحفادي وأولادي وسأعيده لك ان استعدته0
هون عليك جدي أنا اشتريت كذا000هكتار وإن رضيت بك أي امرءة وكانت قوية عدها بأرض وأنا أعطيها خمس دنمات حلال زلال لتعمل وتعيش بهم0
يقول لي جدي الله يعطيك0
يلتفت من ولدي ويقول له قرب مني سوف أعطيك00000 لاتطلع عليه أحد ويؤمنه000 مالذي جعل جدي لايثق بولديه الذين تجاوزا السبعين عاما0 واحفاده الذين تجاوزوا الخمسين وأعطى سره الى أولاد الأحفاد0
صراع أجيال؟
أم حب الخلود؟
أم هو الخوف من دنو الأجل؟
لا أدري مالسبب اعتقدت أنه حب الخلود والبقاء الذي نتلمسه في الرقة والطراوةوالتواضع في النساء اللواتي تدفئن فراشنا وتؤنسن وحشتنا
وتصبغن علينا الرقة والحنية وتعيد الينا السكينة ومافقدناه عندما خلق لنا من أنفسنا أزواجا وجعل لنا من أزواجنا بنين وحفدة0
أم أولادنا وأولاد أولادنا الذين يبقون في نظرنا أطفالا لايكبرون في عيوننا كلعب الأطفال0نحب أن تبقى ملكنا نحب التحرر لنا ولكن ليس لأولادنا وأحفادنا فبتحررهم فقدان الأمل في نفوسنا واقتراب هلاكنا
إنه صراع الأجيال لاينتهي
قررت رفع سماعة الهاتف والسؤال عن أولادي
وزوجتي
وعن رضية التي رففضت تقييم
قصتي وأن تكون سترا ولباسأ لي وبدلتي0
غدا نكمل القصة
جوه