مازلت أفكر في السبب الذي يجعل قوانينا مستباحة ؟0ومازلت أقاوم فكرة الإحتيال والإجرام في تفسير القوانين0 ومازلت أعتقد أن بعض البنوك أوهيئة سوق المال السورية تعاقدوا مع بعض المستشارين غير المؤهلين0أو الذين يعممون ويوقعون دون أن يقرؤون0
عندما يطلب مني ,أن أفتح حساب لدى شركة وساطة مالية, وأفوضها البيع أو الشراء باسمي0
وهذا مقبول في نظر الهيئة العامة لسوق دمشق للأوراق المالية0
وترضى به كل الشركات0
لماذا؟0
الوكالة العامة تخول حاملها النيابة عن موكلة في كل الأعمال المالية, والشرعية,وكل شي0
ان شهد شاهدان على التوكيل, فكيف اذا كان التوكيل موثقا بالمحكمة, ومصدقا من كاتب العدل, ويدفع عند كل استعمال له تلك الحسبه0
عندما أفكر في الإزدواجية في تطبيق القوانين ,الوضعية, والشرعية ,وثبات العرف0
أرجح فكرة الإحتيال المالي على ماعداه 0
وأنفي فكرة الجهل0
عندما أقارن بين الأكتتاب الأولي, والإكتتاب الثانوي لزيادة رأس المال 0واستخدام الوكالة العامة, أعتقد أن سيادة القانون تعلو جميع الرؤوس0 وعندما أرى أن الوكالة لاتصلح في زيادة رأس المال أشعر بالغبن ,لأن هناك لعاب سال, وأن عملية احتال ستتم 0
أو أن هناك هضم لحقوق ثابتة بالعرف, والقانون0 لتعطى لسائل لعابه مستحمرين شخصا, وعاطين حقه لغيره0
أشعر بثقل الإجرام0
لو كانوا يبيعون حقوق الأولوية بزيادة تعود نفعا للمكتتبين الأوائل لقلنا أنها شفافية لم تهضم حقوق0
لأن الزائد سيعود منه جزءا الى السهم0
ولم أفكر في كلام أحد أصدقائي المغتربين0
حين قال لي أنه" يرسل أخاه ليسجل له باسمه حيث ترك هويته مع أخيه"0
أنا من جهتي, لا أرغب أن أكون ,محتالا, ولا أرغب, أن تهضم حقوقي, لتعميم, وتفسيرخاطئ للقانون0
لا أعلم
0أن وصل صوتي؟0
أم لا0
لقد أرسلت رسالة الكترونية الى البنك, أشرح لهم أن البنك في طرطوس, لم يقبل الوكالة العامة0
ثم أرسلت لهم في نفس الرسالة الرابط لمقالة" الإستثمار في الإستحمار"0 لكن, لاجواب, ولا حياة لمن تنادي0
أمامي حلان:
الحل الأول غير مقبول,
لم تستخدم الوكالة في حقوق ازيادة الأولية0
ولن تقبل في حدود الزيادة المعروضة على الجميع
0هل هو تصرف موظف جاهل في بنك عودة؟0
أم هو جهل من عمم الوثائق المطلوبة في بنك عودة فرع طرطوس؟0
أم في بنك الأردن؟0
أم في الهيئة العامة لسوق دمشق للأوراق المالية؟
0لا أعلم0
لكن الذي أعلمه0
أنني لا أرغب بالسماح لجاهل, أو محتال, أو مجرم أن يجني ثمرا من حقوقي المكتسبة0
قررت أن أسمح لأحدى صاحباتي التي تكرمت عليها سابقا, بأن تكتتب في البنك ,بمبلغ ولو قليل0
اتصلت بها, سألتها ان كانت ترغب زيادة حصتها0
قالت لا رغبة لي0
قلت ولكني سأكرمك0
أدفأتي ظهري في أيام البرد, وعفيتيني , وشاركتيني في أولادك, سوف أسجل لك, أ أكون أرأف منك على أولادك, اذهبي واسحبي من حسابي ’المخصص لك وسجلي0
لا أحد يضمن المستقبل قد تعيديهم لي، وقد استمتع بك فيهم 0
ضحكت ثم ذهبت, سحبت من الرصيد, وصلت الى البنك , خرجت0
اتصلت بها ,لأطمئن عنها0
انتهى الدفتر قالت0
ذكرتني بإمرأة عندما كانت ترغب بمعاشرة زوجها تقول له ألا ترغب أن تسقي الأرض يارجال؟0
أو أن تقول له ألا ترغب أن تكتب وظائفك فيقول لها0
ان لم يرغب انتهى الدفتر0 أو نعم فتجهز نفسها له0
ضاق صدري لتعسر أمري, ورجحت كفة الإجرام , والإحتيال,
عندي 0
بعد أن كنت أفكر بإمكانية الإحتيال علينا0
واستحمارنا, والسطو على حقوقنا0
أعادتني الذاكرة الى عام الف وتسع مائة وتسعون0
عندما قررت استإجار تركس من مديرية زراعة طرطوس,مخصص لاستصلاح الأراضي0
كيف قدمت الطعام, والشراب, للمشرفين على التركس’ وكيف حملت الماء, والطعام للسائق, وعند الغروب أخذوا التركس0
ولم يضرب بأرضي شفرة واحدة0
ذهب المال ,والتعب ,والعطالة عن الشغل, لم أتب من وقتها0
وتنبأت بسقوط الإشتراكية الي يستغل قادتها شعوبهم0
ولم تمضي أشهر, حتى سقطتت الإشتراكية في حلف وارسو0
وظهرت مجموعة الدول المستقلة0
قررت أن أترك المال, والضيق ,وأهجر الى الأحضان الدافئة, البنت المصرية, صوتها جميل, حافظة للقرءان, طرية العود, كلمتها عن الحب ,ضحكت,ارتخت 0سال لعابي عليها, وسال لعابها علي0
بعد أخذ, ورد, في الكلام الحلو0
نسيت الإحتيال, والإجرم ,وهضم الحقوق0
وشكرت الله الذي خلق لنا من أنفسنا نساء, كالرياحين, نرتاح ,ونسكن, اليها وننتشي بشم عبقها0
سألتها إن سألت والدتها لتخطبها لي, قالت لا0
فصلت الهاتف على ضمها الى صدري, وتقبيلها بعد أن أنستني هموم الإستحمار, الذي يمارس علينا, في بلدنا دون بلد الإغتراب0
فتحت الماسنجر0
وإذا البنت المغربة ترسل رسالة شعرية, تختمها بكلمة أحبك0
وعمري مانساك
حمدت الله, وزهوت كما جدي في شبابة, غير أن جدي لم يجرؤو أن يتكلم بحضرة جدتي0
أما أنا, فالجميلات يصدن قلبي ,رضيت زوجتي, أم لم ترضى0
اتصلت بزوجتي لأسألها هل سجلت في البنك ؟
قالت لا!0
أريد غسالة0
سأعطيك تقاعد مبكر وتعويض 0
لا أريد أجابت
سأصرفك من الخدمة0
لا تطيعي0
لم أرى شيئا لأطيع0
المصرية والمغربية جاهزتان0انتهى الكلام!0
متل ما انتهى دفتر البنك ولن أعد أكتب وظائف0
غدا نكمل القصة